محمد بركات.......امبراطور في قلعه لا تغيب عنها البطولات

هو بلا شك أمهر وأسرع لاعبي مصر ككل..
هو صانع البهجة والبسمة لجماهير الاهلي ومصر عامة ..
هو واحد من ابرز لاعبي الجيل الذهبي للكرة المصرية..
هو مبدع في التسديد ..، مبتكر في التمرير .. رائع في الترقيص ..
يطلق عليه المحللون " السهم الزئبقي " زادت الإعتقادات و كثرت المجادلات و كثرت الأحاديث عن تلك المادة النفيسة التي لا تقدر بثمن .. هو نجم بكل معانيها ..
هو الفتى الذهبي للكرة المصرية والعربية الزئبقي محمد بركات سيظل بركات أحد أهم اللاعبين علي مر العصور مهما غاب عن الملاعب للإصابة خاصة أنه يعود دائما فى حالة جيدة على عكس ما يتوقع الجميع، محمد بركات من وجهه نظري لا يقل عن الاسطورة أبو تريكة لانة من فصيلتة بل يزيد عنه في اصرارة وتحدية .. بركات الذي انضم للاهلي موسم 2004 – 2005 تألق وأبدع معه وقاده لأحراز بطولات عديدة وحصل مع الاهلي علي لقب أفضل لاعب بأفريقيا " أفضل لاعب أفريقي محلي بركات ظهر ناشئاً عبقرياً في اشبال نادي السكة الحديد الذي تدرج في صفوفه حتى وصل إلى مرحلة من النجومية المبكرة للغاية و التي لم ينالها أحداً من أبناء جيله فكان محطاً للأنظار من قبل النادي الأهلي لكن القدر لم يمهله الكثير فكانت الأصابة و الصدمة لهذا المعدن النفيس فغاب النجم وغاب معه مستقبل
و أحلام نجم باهر في سماء الكرة المصرية لكن سحر تلك المستديرة و حب بركات لمعشوقته المجنونة لم يضعفه و لم يكسره بل زاده تصميماً على العودة إلى معشوقته من جديد و ظهر الزئبقي مرة أخرى وأختار النجم محمد بركات الاهلي حبا في هذا الكيان الكبير والجماهيرية الطاغية وحبا في مثلة الاعلي محمود الخطيب ليسطر تاريخه و يضعه في برواز البطولات فتألق النجم و تعملق وقاد الفريق لبطولات وانجازات عديدة و ليثبت أنه تاريخ عظيم للاعب كرة مصري أصيل كان أعظم مثال للكفاح و الأصرار و التحدي نجم مكوكي صاروخي زئبقي نجم من عينة العظماء التي سيشهد التاريخ علي عطائهم واصرارهم وتفانيهم وسيظل هذا المعدن النفيس خفيف الحركة والروح يمتعنا حتي نجد ضلتنا في بركات اخر .