سطر التعادل الإيجابي بهدف لمثله نفسه بطلاً لمواجهة إيطاليا مع نيوزيلندا التي جرت بينهما مساء الأحد على ملعب مبومبيلا نيلسبروت، في الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة ضمن نهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010.
تقدم المنتخب النيوزيلندي أولاً عن طريق شاني سميلتز في الدقيقة السابعة، وعادل فينتشينزو ياكوينتا النتيجة لبطل العالم في الدقيقة الـ 29 من ركلة جزاء.
وتساوى الفريقان بنقطتين لكل منهما، خلف البارجواي المتصدرة بأربع نقاط، فيما تذيلت سلوفاكيا المجموعة بنقطة وحيدة حصدتها من التعادل مع نيوزيلندا.
ورغم أن هذه النتيجة تعد تاريخية للفريق النيوزيلندي، حيث إن يتطلب منه تحقيق الفوز على بارجواي الجولة المقبلة، للتأهل للدور الثاني، وهو أمر يعد صعبا في ظل أفضلية الفريق اللاتيني.
وتعد هذه النتيجة استمرارا للنتائج التي عصفت بالفرق الكبرى، ما يهدد بخروجها المبكر من البطولة التي تجرى للمرة الأولى في القارة الأفريقية.
ورغم أن هذه النتيجة تعد سيئة لحامل اللقب، إلا أن تأهله ما زال بيده إذ أن الفوز في مباراته الأخيرة أمام سلوفاكيا يضمن له التأهل مباشرة دون النظر لنتيجة اللقاء الثاني بين البارجواي ونيوزيلندا.
جاء الشوط الأول جيد المستوى، وجد فيه حامل اللقب نفسه متأخرًا بهدف عندما تقدمت نيوزيلندا عن طريق شاني سميلتز الذي استغل خطأ كانافاروالذي فشل في إبعاد كرة طولية، ووضع الكرة في الشباك، مسجلا الهدف الأول رغم أنه كان متسللا.
وحفز هذا التخلف بطل العالم، فشدد من ضغطه بغية إحراز هدف التعديل ، وكان بوسعه تحقيق هذا الهدف في الدقيقة الـ 17، عندما تهيأت الكرة أمامه وهو على بعد ياردتين من المرمى، ولكنه أطاح بها فوق العارضة.
وواصل الفريق الإيطالي كرة قوية من على حدود منطقة الجزاء من الناحية اليمنى ولكنها تمر فوق القائم في الدقيقة الـ 22.
وشدد حامل اللقب من ضغطه وردت العارضة تسديدة ريكاردو مونتوليفو، في الدقيقة الـ 25.
واحتسب الحكم الجواتيمالي كالوس باتريس ركلة جزاء لصالح إيطاليا في الدقيقة الـ 28، نجح ريكاردو مونتوليفو في تنفيذها بنجاح في الدقيقة الـ 29.
وواصل الفريق الإيطالي ضغطه، ولكنه فشل في إحراز هدف التقدم، لينتهي الشوط الأول بالتعادل، وانتظار حسم النتيجة للشوط الثاني.
وواصل المنتخب الإيطالي ضغطه طوال الشوط الثاني، إلا أنه فشل في صنع أي هجمات خطرة تحقق له الفوز، في حين كان الفريق النيوزيلندي هو الأخطر رغم لجوئه للدفاع، عن طريق الهجمات المرتدة.